تسجيل الدخول إلى حسابك

السابق: 012345678

غير مسجل إنشاء حساب
هذا الموقع محمي بواسطة reCAPTCHA وتنطبق سياسة الخصوصية و شروط الخدمة
انعقاد المؤتمر الحادي عشر لمؤسّسات تعليم اللغة الفارسية في العالم بمؤسّسة سعدي

طهران – ۱۱ خرداد ۱۴۰۴ (۱ يونيو ۲۰۲۵)
نُظّمت صباح يوم السبت في مقرّ مؤسّسة سعدي العاصمة طهران فعاليات المؤتمر الحادي عشر للمؤسّسات والنّوادي العاملة في مجال تعليم اللغة الفارسية وآدابها حول العالم.

افتُتِح المؤتمر بكلمةٍ ألقاها إسماعيل بقائي، رئيس مركز الدبلوماسية العامة والمتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، تحدّث فيها عن جهود الوزارة في تعزيز اللغة الفارسية. وأشار بقائي إلى أهمية الفارسية باعتبارها “عامل فكر وحكمة وحضارة كان لها تأثيرها منذ قرون في نطاق واسع من العالم، من البنغال إلى الهند”. وأضاف:

“اليوم، تستطيع هذه اللغة، بكنوزها من التصوف والشعر والأدب والفلسفة، أن تلعب دورًا فريدًا في الحوارات بين الثقافات داخل وزارة الخارجية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية. إن الإيمان بهذه الإمكانات الغنية كان دائمًا داعمًا للبرامج الرامية إلى الحفاظ على اللغة الفارسية وتوسيع نطاقها في العالم كجزء من الهوية الإيرانية وكجزء من برامج الدبلوماسية العامة.”

واستطرد بقائي مبيّنًا أنه “إلى جانب سفرائنا وبعثاتنا الدبلوماسية في الخارج، يساهم الناشطون الثقافيون العاملون في السفارات كممثّلين لمؤسّسة سعدي في المساعدة على نشر اللغة الفارسية”. وأضاف أن محور المؤتمر يكمن في قبول الطلاب الأجانب في الجامعات الإيرانية، مشيرًا إلى أن هذه السياسة “لا تعزّز الروابط العلمية والثقافية فحسب، بل تمهّد الطريق أيضًا لتشكيل جيلٍ من الخريجين الذين سيعملون، بصفةٍ غير رسمية، سفراء ثقافيين وأدبيين لإيران في بلدانهم”.

وبيّن رئيس مركز الدبلوماسية العامة أن وزارة الخارجية، “بالتعاون مع مؤسّسة سعدي ووزارة العلوم ومنظّمة الثقافة والاتصالات”، تسعى إلى جذب الطلاب المهتمّين باللغة الفارسية والإيرانية عن طريق تسهيل الإجراءات الإدارية وتوفير المنح التعليمية الفعّالة. ولفت إلى أن مؤسّسة سعدي، كونها جهة متخصصة في تعليم الفارسية لغير الناطقين بها، “لعبت دورًا أساسيًا في التنسيق وتعزيز التعاون بين المراكز العاملة في هذا المجال، وهو ما يستحقّ التقدير”.

وأشار بقائي إلى أن وزارة الخارجية “استغلّت شبكة ممثلياتها في الخارج كعونٍ وحليفٍ لمؤسّسة سعدي في التعريف ببرامجها ودعمها”. ومع ذلك، أقرّ بوجود تحديات تشمل “القيود المفروضة على اللغة الفارسية في بعض البلدان، ونقص الموارد المالية، والحاجة إلى تحسين الأساليب التعليمية”. وأضاف: “لكننا نأمل أن نتمكّن من التغلب على هذه التحديات من خلال إنشاء منصّات رقمية مشتركة، وتعزيز شبكة الخريجين علميًا، والاستفادة من قدرات المنظمات غير الحكومية.”

وختم بقائي قائلاً:

“أقدّر جهود جميع الأساتذة والمؤسّسات والعاملين في مجال تعليم اللغة الفارسية، وأؤكّد أن وزارة الخارجية، في إطار السياسات الكليّة للجمهورية الإسلامية الإيرانية، ستدعم جهودكم في التعريف بهذه اللغة الغنيّة وبناء الحضارة. ونأمل أن يؤدي هذا التجمع إلى اتخاذ قرارات عملية وفعّالة للمساعدة في الحفاظ على اللغة الفارسية والاعتراف بها وتقديمها وتوسيع نطاقها في العالم.”

0 0 votes
معدل
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments

قم بتثبيت تطبيق MerajStudent