مهرجان اليوم الثقافي العراقي في طهران يعكس تلاحمًا ثقافيًا بين البلدين

وشهد الحدث حضورَ السفير العراقي لدى طهران ومعالي علي ربیعي، معاون الرئيس الإيراني لشؤون المساعدات الاجتماعية، بالإضافة إلى الملحقين الثقافيين الإيراني والعراقي.

تضمنت فعاليات المهرجان:

• معرض صور يحكي معالم الحضارة العراقية عبر العصور.
• أركان تذوق للأطباق التقليدية من مختلف المحافظات العراقية.
• عروض موسيقية حية شارك فيها فنانون إيرانيون وعراقيون بألحانهم وآلاتهم الأصيلة.
• ورش فنية مشتركة أنتج فيها تشكيليون من البلدين لوحات تجسد روح التلاقي الثقافي.

وخلال كلمته، أكد السفير الإيراني في بغداد أن هذه المبادرة “لا تكتفي بتعريف المجتمع الإيراني بالتراث العراقي فحسب، بل تمثل جسرًا حضاريًا يربط بين الماضي والحاضر ويعزز أواصر الصداقة”. بدوره، أعرب علي ربیعي عن اعتزازه بالمشاركة، مشيرًا إلى “القواسم المشتركة العميقة بين الثقافتين والتي تشكل أساسًا صلبًا لتعاون مستدام”.

وأضاف معاون الرئيس أن هناك خطة لتعميق التعاون في مجالات التعليم، وإطلاق كراسي للغة العربية والإنجليزية في الجامعات، وترجمة ونشر الأعمال الأدبية والعلمية، وتنظيم مهرجانات سينمائية ومسارح مشتركة، وتطوير السياحة الثقافية والحجوزات المشتركة.

واختتم المهرجان بتكريم المشاركين من الجانبين، وسط تفاعل واسع من الزوار الذين اعتبروا هذه الفعالية “رسالة وحدة وتلاقي” بين الشعبين الشقيقين.