كل ما تحتاج معرفته
لا يمكن لأحد أن ينكر العلاقة الوطيدة بين الشعر والجمال والثقة بالنفس. قد يبدأ شعرك بالتساقط مع تقدمك في السن لعدة أسباب مما يؤثر على جمالك وبالتالي على ثقتك بنفسك. لذلك إذا كنت تبحث عن حل بأسعار معقولة لفقدان شعرك فإليك طريقاً مختصرة لاستعادة شعرك مرة أخرى! هذه الطريق ببساطة هي زراعة الشعر في ايران.
ما هي زراعة الشعر؟
زراعة الشعر أو جراحة استعادة الشعر هي علاج فعال من أجل مشكلة تساقط الشعر، وخطوات عملية زراعة الشعر تتلخص في الخطوتين الأساسيتين التاليتين:
المقصود بالمنطقة المانحة هي المنطقة من فروة الرأس التي تحتوي أعلى كثافة للشعر ذي المقاومة العالية للتساقط (عادةً ما تكون مؤخرة فروة الرأس)، أما المنطقة المتلقية فنقصد بها المنطقة من فروة الرأس التي تعرضت للصلع والتي تحتاج إلى إنماء الشعر بها.
عادةً ما ينتج تساقط الشعر أو تراجع خط الشعر عن أسباب تتعلق بالهرمونات الذكرية لدى الرجال، لكن معاملات أخرى مثل الأنظمة الغذائية أو التوتر أو العلاجات الهرمونية أو بعض الأمراض تساهم أيضاً في تساقط الشعر.
لماذا تعتبر ايران وجهة جيدة لزراعة الشعر؟
جراحة زراعة الشعر هي إجراء تجميلي شائع في ايران. فمع الجراحين ذوي الخبرة العالية والتقنيات المتطورة في مستشفيات وعيادات زراعة الشعر التخصصية تقدم ايران للمرشحين الأجانب تجربة آمنة جداً لزراعة الشعر.
إن التكلفة المنخفضة لزراعة الشعر في ايران هي بمثابة دافع قوي آخر يحفز المرشحين من كل أنحاء العالم لاختيار ايران كوجهة لهم. كما هي الحال مع جراحات التجميل الأخرى فإن اسعار زراعة الشعر في ايران معقولة أكثر بالمقارنة مع الدول الأخرى. إضافة إلى ذلك تشير الدراسات إلى أن نتائج جراحة استعادة الشعر في ايران تمتاز بمستوى عالٍ جداً من النجاح والرضا حيث تشير دراسة أجريت حول معدل نجاح زراعة الشعر في ايران إلى أن هذه الجراحة لها نسبة نجاح عالية مع أقل آثار جانبية ممكنة. فقد كان مستوى الرضا ممتاز لدى 60 ٪ من المرضى وجيداً لدى في 40 ٪ منهم. لذا سيكون من العدل إذا زعمنا أن ايران بلد ناجح جداً في تقديم زراعة الشعر بجودة عالية وأسعار معقولة
جراحو زراعة الشعر في ايران
أصبحت ايران اسما معروفاً في زراعة الشعر كما في غيرها من الإجراءات التجميلية والطبية. حيث تحتضن البلاد مجتمعاً من الجراحين ذوي المهارات العالية والحاصلين على أعلى شهادات البورد التخصصية في هذا المجال. فبعد تخرجهم من جامعات مرموقة حصل الجراحون الايرانيون زمالاتهم في زراعة الشعر من أوربا والولايات المتحدة.
تشير الدراسات إلى أن ثلاثة من أصل خمسة رجال في ايران يعانون من الصلع قبل بلوغهم سن الخمسين. وبالتالي فإن عدد المرشحين وأولئك الذين خضعوا لهذه الجراحة آخذ في الازدياد. وكلما زاد عدد الجراحات التي يقوم بها الجراحون كلما كانت نتائج جراحاتهم أفضل، وبالتالي فإن هذا يزيد من كفاءة الجراحين الايرانيين في هذا المجال. هؤلاء الجراحون قادرون بالتالي على توقع جميع المضاعفات التي قد تطرأ قبل إجراء الجراحة. وهذا من شأنه ضمان نجاح علاج المريض. وصور قبل وبعد زراعة الشعر على أيدي الجراحين الإيرانيين تشهد على كفاءتهم ومهارتهم.